إغتشمااااااار

الخميس...

تعودت على إحترام الآخرين..واحترام حرياتهم..ولا أحب التعدي على خصوصية الناس أو حتى أصحابي..مالم يشاركوني بإختيارهم..في أمورهم الخاصه.

يوم الخميس الماضي بالليل ..تقريبا الساعه11 مساء..كنت عائده الى البيت على الدائري الخامس بإتجاه السالميه..مقابل الأفنيوز..قبل المدخل الفرعي الى خيطان..على يساري اليرموك..

كانت هناك قافله من السيارات تسير على ثلاث حارات..بسرعه بطيئه..تقريبا 100كم والفلاشات شابه..وبعض من بالسيارات قد قام بإخراج نصف جسمه من الدريشه..

وصوت الغناء عالي والهرنات..حدث ولا حرج..

السالفه ومافيها زفة معرس..

@@

نعم زفة معرس...

سدوا فيها ثلاث حارات في خط سريع ورئيسي

وطبعا كاميرة التصوير الفيديو..شغاله تصور في الناس الماره وخلق الله اللي بالشارع وتصادف مرورهم بنفس اللحظه

ناهيكم عن الازعاج بأصوات الهرنات العاليه والمتواصله

والمستعيل من البشر ماعليه الا أن يأخذ طريق حارة الأمان لأن المصور كان يمشي على الحاره اليسار..

طبعا إقتثيت لين قلت بس..

بصراحه..ماقدرت أتحمل التصرف..

قمه في قلة الذوق والأدب..

والناس مساكين اللي يايين من بعيد..حسبالهم في حادث ويطقون بريكات ..ويشبون فلشرات..

الله يهديهم...مو جذي الفرح ..كلش أبدا مو جذي

الجمعه...

يوم الصفاء الروحي ...تقريبا اليوم الوحيد اللي تشوف فيه صبيان من عمر ال5 الى 12 سنه لابسين دشاديش ويمشون مشي
رايحين المسجد طبعا..الله يحفظهم..
مشاوير × مشاوير
صلة رحم
غدا الزواره اللي له طعم غير ونطوعه عجيبه..مادري شنو السر..من يوم إحنا صغار..الغدا في يوم الزواره غييييييير...حتى سلطة الخيار وطماط بس..تصير لذيذه
أكون في هذا اليوم سايق بكل فخر للوالده ربي يحفظها لي..
ومايمديني أنسدح على الغنفه..
إلا طرا لها طاري..
وبكل طيب خاطر..أقول إن شاء الله ...ولسان حالي يقول:
عساني بس يا يمه عساني
أوفي شوي من حوفج سنيني

أرد البيت ...وكلي شوق إلى أن ينام أبنائي في السياره ومستعده أشقلهم وأزخهم وحده وحده..وأصعد فيهم الدري..لين ينقطع قلبي..بس ينامون..ولسان حالي:
وأمني الروح في لم المخده
وأحطه صامتن هالآيفوني
وأشوف النومه لي مستعده
وأغمضها بسرعه عيوني


السبت...
يكون يعني هذا يومي..

أقعد من الساعه 8صباحا..
ليش..والله آنا خوش بنيه..وسنعه ..وماضريت أحد
أقعد بروحي والكل نايم..ومو راضين يقعدون..ويروح علي النهار وما أتريق أنطر الله يحفظنا وانتكامل عالريوق..متى..11:30...هذا برنش..مو بريكفاست

طبعا...يوم السبت..تفلسفت شويه وقلت لهم آنا اللي بطبخ اليوم..
ومتى كلينا الغدا..3:30 هذا وآنا شاده حيلي..
ومابين تسيوره عائليه عقب المغرب
والمرور على المقرر السبتي للعشاء..بيت الماكدونالدز

أستلقي على فراشي..وأصوات صراخهم تخبرني..بأن الحلم الأزلي في نومه باكره يوم السبت عمره ماراح يتحقق..
وتدخل علي بنتي..لتخبرني بأن أبله التربيه الفنيه ترغب في بعض أوراق القصدير والقطن وأوراق ملونه..
قلت لها:
كل شي موجود وأخذي القصدير من المطبخ تحت..
@@
يما...أوراق قصدير..مو قصدير مال المطبخ..شنو إحنا بنطبخ؟؟!
يا ماما نفس الشي..ورق القصدير نفس قصدير المطبخ بس مقصصينه وحاطينه بدفتر..وآنا مالي خلق أروح المكتبه الحين..
يما..عن الإغتشماااااار...
نزلت على الكلمه كالصاعقه..وطيرت لذة السدحة من عيني..
وشرقت بريجي..
شنو قلتي..!!؟؟
يما مانبي إغتشماااااار الحين..وديني المكتبه مابي أفتشل باجر ويضحكون علي البنات ويقولون يايبه قصدير مطبخهم...
لحظه لحظه..شنو قصدج إغتشماااااار..غشمره..؟؟؟!!!
إيييييي..يمه ...يعني ماتعرفين..لاتعيبين
وأغيب في ضحكه طويله...بصراحه خلتها تحقد علي..وطحت من عينها..لأني لم أراعي فرق العمر ولا الحاله النفسيه لها وإهي تحاتي باجر..
آل إغتشماااااااار آل
لي اليوم وآنا أضحك عالكلمه..

بس شرايكم في بنتي (8سنين عمرها الله يحفظها)....حصيلتها اللغويه بديعه..!!!
:)